در سخنرانی پیش از نماز عید قربان تهران؛

الکعبی: عربستان و اسرائیل دو روی یک سکه‌اند/ دو قبله مسلمین در اشغال دو رژیم

دبیرکل مقاومت اسلامی نُجَباء تاکید کرد: رژیم‌های سعودی و صهیونیستی دو روی یک سکه‌اند، همانطور که دو قبله مسلمانان در اشغال آنان قرار دارد.

فارسی

به گزارش مرکز ارتباطات و امور رسانه‌ای نُجَباء در ایران، دبیرکل مقاومت اسلامی نُجَباء در سخنرانی پیش از نماز عید قربان تهران درباره وجه شبه دو رژیم صهیونیستی و سعودی اظهار داشت: متاسفانه کعبه در حال حاضر توسط رژیم وهابی و جاهل سعودی اشغال شده است، همانطور که قدس زیر اشغال رژیم صهیونیستی است.

حجت‌الاسلام والمسلمین «شیخ اکرم الکعبی» با بیان اینکه "این دو رژیم دو روی یک سکه‌اند"، تصریح کرد: رژیم وهابی سعودی زیر نظر اشغالگران انگلیسی و با پشتیبانی مستیقیم آنان تاسیس شد و پایه‌های خود را بر اصول کشتار، ظلم و هتک حرمت مقدسات اسلامی به ویژه بقیع و کربلاء بنا نهاد.

وی افزود: امروز بعد از آنکه این رژیم مانع حج مسلمانان شد، بر ما واجب شده است تا کعبه را از سلطه این رژیم وهابی آزاد کنیم و اداره آن را به مجموعه‌ای متشکل از کشورهای اسلامی واگذار کنیم، همانگونه که آزادی فلسطین بر ما واجب است تا هر دو قبله به آغوش مسلمانان برگردد و دین خدا از همه آیین‌ها برتر بماند.

وی با بیان اینکه "ملت ایران همان ملتی است که جایگاه بزرگ خود را در تاریخ ثبت کرده و در این راه از هیچ فداکاری فرو گزار نکرده است"، خاطرنشان ساخت: در تاریخ بشریت، انقلاب‌هایی صورت گرفت که حیات ملت‌ها را تغییر داد، ولی انقلاب اسلامی که آیت الله العظمی روح الله موسوی خمینی (قدس سره الشریف) آن را رهبری کرد؛ از همه آن انقلاب ها بزرگتر و تاثیر گذارتر بود.

فرمانده برجسته بسیج مردمی (الحشد الشعبی) عراق ادامه داد: این انقلاب بهترین یاری کننده و پشتیبان ملت‌های مظلوم و مستضعف است و روحیه مقاومت و مبارزه را در ملت‌ها تقویت کرد.

شیخ اکرم الکعبی همچنین با اشاره به موضوع عراق گفت: عراق در گذشته اسیر نیروهای سرکوبگر صدام بود که توسط کشورهای عربی و غربی پشتیبانی می‌شدند و در آن دوران، جمهوری اسلامی پشتیبان و پناهگاه ملت‌های مظلوم در هنگام شدت گرفتن بحران‌ها و جنگ‌ها شد که تا به الان نیز این حمایت ادامه دارد.

وی اضافه کرد: پناه دادن جمهوری اسلامی به آوارگان و پناهندگان در طول این سالها و سستی نکردن در انتقال تجربه و امکاناتش به رزمندگان عراقی ضد رژیم بعث، از مصادیق این پشتیبانی است و این امر نقش بزرگی در تضعیف رژیم بعث در حال سقوط ایفا کرد.

دبیرکل مقاومت اسلامی نُجَباء با اشاره به حمایت‌های ایران به عراق پس از سقوط صدام دیکتاتور اظهار داشت: نقش بشر دوستانه جمهوری اسلامی که در تاریخ ثبت شد بعد از سقوط رژیم بعث پایان نپذیرفت، به طوری که امنیت عراق و ملتش بخشی از امنیت ایران وملت آن شد.

شیخ اکرم الکعبی با بیان اینکه "جمهوری اسلامی بهترین حامی مقاومت اسلامی ، حفظ وحدت و حاکمیت عراق است"، تاکید کرد: نتیجه این حمایت‌ها، عملیات موفقیت‌آمیز گروه‌های مقاومت از جمله نُجَباء در مبارزه با گروه‌های تروریستی شد.

وی همچنین خاطرنشان کرد: حمایت‌های مالی، نظامی و مستشاری ایران به رزمندگان مقاومت، نقش بزرگی را در پیروزی‌های ما علیه تروریسم ایفا کرده است.

فرمانده برجسته بسیج مردمی (الحشد الشعبی) عراق گفت: جمهوری اسلامی و ملت ایران تنها دولت و ملتی بودند که در جهت حمایت از مقاومت اسلامی در عراق، فلسطین، سوریه و لبنان موضع افتخار آمیز و تاریخی گرفتند.

شیخ اکرم الکعبی با بیان اینکه "نقشه‌های مستکبران و دست نشانده‌هایشان در منطقه نقش بر آب شده است"، تاکید کرد: آنان سعی داشتند تا کمر مقاومت را بشکنند و جهان اسلام و عرب را به گروه‌ها و مجموعه‌های کوچک درگیر تقسیم کنند تا امنیت رژیم صهیونیستی تامین شود و خود نیز جای پای محکمی در منطقه‌ای که آن‌را "خاورمیانه بزرگ" نامیده‌اند، داشته باشند.

وی در پایان با اشاره به اتحاد مثال زدنی رزمندگان کشورهای مختلف در جبهه مقاومت گفت: خون شهیدان ما در سوریه و عراق با خون رزمندگان ایرانی در رده‌های مختلف فرماندهی و غیره در میدان شرافت و عزت آمیخته شده است.

العربية
copy

في كلمته قبل صلاة عيد الاضحى بطهران؛

الكعبي: السعودية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة/ قبلتا المسلمين تحت احتلال نظامين

 

قال الامین العام لحرکة النجباء الشيخ أكرم الكعبي خلال الكلمة التي القاها اليوم الاثنين قبل صلاة عيد الاضحى المبارك في طهران، قال "ان بيتَ اللهُ اصبحَ اليومُ تحت احتلالِ الكيانِ السعودي الوهابي الجاهلي، كما انَ القدسَ الشريفَ لازالت تحتَ إحتلالِ الكيانِ الصهيوني الغاصبُ الذي هو ْ الوجهُ الاخَر لآلِ سعود حيثُ إِنهما وجهانِ لعملةٍ واحدة".

 

أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحرکة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن الشيخ الكعبي أضاف: "انَ هذا النظامُ الوهابيُ تأسسَ تحت اشرافِ الاحتلالِ الانكليزي وبدعمٍ مباشرٍ منهُ وقامَ واسسَ حكومتهُ على القتلِ والظلمِ وانتهاكِ المقدساتِ الاسلاميةِ في البقيعِ وكربلاء".

وأشار هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي الى القيود التي فرضتها السعودية لمنع الحجاج الايرانيين من أداء فريضة الحج، قائلا: "اليوم بعد أَنْ صدَ هذا النظام المتعجرف عبادَ اللهَ عنِ الحجِ صارَ لِزامااً أَنْ تُحررَ الكعبةُ الشريفةُ من ادارةِ هذا الكيانِ الوهابي وتنتقلُ ادارتُها لهيئةٍ منَ الدولِ الاسلاميةِ، وكما هو واجبٌ علينا تحريرُ فلسطينَ من الكيانِ الصهيونيّ لتعودَ القبلتانِ الى احضانِ المسلمينَ كي تبقى كلمةُ اللهِ هي العليا".

وخاطب الشيخ الكعبي، الشعب الايراني، قائلا: "يا شعبَ الاسلامِ العظيمْ إنهُ لَشرفٌ عظَيمُ لنا أنْ نكَون هنا معكم، لنقولَ كلمة بحقِ مَنْ وقفَ وقفةَ الحقِ ومثّلَ الحقَ ودافعَ وجاهَد في سبيلهِ بشجاعةٍ وصبرٍ وكرامةٍ ولم تأخْذهُ في الحقِ لومةُ لائم".

وتابع "إن مَنْ سجّلَ هذا الموقَف العظَيم في تاريخِ الإنسانيةِ والأممِ والشعوبِ المناضِلة ضَّد كلِ أنواعِ الطُغيانِ والظلمِ وقدمَ التضحياتِ الجسامَ هو الشعبُ الإيرانيُ المجاهدُ و قيادتُهُ العظيمةُ الرشيدةُ".

وأشار الى ميزات الثوة الاسلامية في ايران عن باقي ثورات العالم، وبين "لقد حدثتْ ثوراتٌ في مجرى تاريخِ البشريةِ غيّرتْ حياةَ الشعوبِ، ولكنَّ الثورةَ الإسلاميةَ التي قادهَا آيةُ اللهِ العظمى روحُ اللهِ الإمامُ الخمينيَّ (قُدس سرُّهُ الشريفُ) كانتِ الأعظمَ والأكثرَ وقعااً وتأثيرااً، فإذا كانتْ ثوراتُ الشعوبِ والأممِ والدولِ ضدَّ الطغاةِ محددةَ بحدودِ الزمانِ والمكانِ ولم تتجاوزْها، فإنَّ الثورةَ الإسلاميةَ الإيرانيةَ كانت بلا حدودٍ انطلقتْ في سماءٍ لا نهايةَ لها، فكانت خيرَ عونٍ ودعمٍ لكلِ الشعوبِ المظلومةِ والمستضعفةِ فعزّزَتْ إرادةِ الصمودِ والتصدَي والمقاومةِ، فأنتشرَ ضياؤُها في أرجاءِ الأرضِ وعادتِ الآمالُ بغدٍ أفضلَ تنمو في النفوسِ التي لم ترَ ضوءااً في أخرِ النفقِ وعاشتْ في دياجي الفقرِ والتخلفِ والمرضِ والظلمِ والطغيانِ".

وأشار الى الاوضاع المأساوية التي عاشها العراق في عهد الطاغية صدام، موضحا: لقد كانَ العراقُ اسيرا بيدِ القواتِ القمعيةِ لنظامِ صدام وبدعمِ غربي وعربي، و كانتِ الجمهوريةُ الإسلاميةُ في إيرانَ ولا تزالُ ظهيرااً للشعبِ المظلوم وملجئااً عنَد اشتدادِ الأزماتِ والحروبِ ولعلَّ استضافتْها للنازحَين والمهجرينَ والمضطهدينَ طيلةَ هذهِ الاعوام خير مصداقٍ لذلك و لم تتوانى في تسخيرِ خبراتهِا و قدراتهِا للمجاهدين ضدَّ نظامِ البعثِ البائد، وكانَ لهذا الدعمِ الدورُ الكبيرُ في اضعافِ النظامِ حتى أصبحَ آيلااً للسقوطِ فسقط".

وتابع "لعلَّ هذا الدورَ الإنساني الرائعَ الذي يسجلهُ التاريخُ للجمهوريةِ الإسلاميةِ، لم ينتهِ عندَ حدودِ زوالِ النظامِ، بل أنهُ تعزّزَ أكثَر وأصبحَ أمنُ العراقِ والعراقيين جزءااً من أمنِ إيران والإيرانيين، فلم يتم التخلي عنِ العراقِ بعدَ الاحتلالِ الأمريكي ــ البريطاني له وما فعلتْهُ قواتُ الاحتلالِ من تدميرٍ وتخريبٍ وتمزيقٍ لأوصالِ الشعبِ حتى وصلَ شفيرُ الحربِ الأهلية الطائفية، فضلااً عن انتشارٍ هائلٍ لتنظيماتِ الإرهابِ والعنفِ التي راحَ ضحيتهاَ الآلافُ قتلااً وتهجيرااً، وكانتْ آخرَ حلقةٍ وليستِ الأخيرة، احتلالُ زُمرِ تنظيمِ داعش الإرهابي لأرضِ العراقِ وراحتْ تلكَ الزمرُ تعيثُ في الأرضِ فسادااً وقتلااً وتخريبااً حتى اقتربَ وحوشُهم من مقدساتِنا في كربلاءَ والنجفِ وبغدادَ وكانوا يتبجحونَ باستهدافِ مقدساتِنا ووصلوا فعلا حدودَ بغداد وكربلاءَ وكانوا قابَ قوسين أو أدنى من دخولهما واحتلالهِما وتدميرِهما".

وحول دعم الجمهورية الاسلامية للعراق حكومة وشعبا، قال الشيخ الكعبي: ان الجمهوريةُ الإسلاميةُ كانتِ عنَد وعدِها في التزامِها بمبادئِ الإسلامِ الحقيِقية التي أرسى قواعدَها ورسخَها القائدُ الكبيرُ الإمامُ الخميني (قّدسَ سَّرهُ الشريفُ) وواصلَ الجهادَ من أجلهِا آيةُ الله العظمى المجاهدُ السيدُ عليُ الخامنئي (أدام اللهُ ظلَّه الوارفَ ) فكانتْ خيرَ منْ دعمَ المقاومةَ الإسلاَمية وحفظَ سيادةَ العراقِ ووحدتَهُ والنهضةَ العظيمةَ لفصائلِ الجهادِ الإسلامي ومنها حركةُ النجباءِ في مقاتلة زُمر الإرهابِ وتحقيقِ الانتصاراتِ العظي مِة في دحرهِ وتدميرهِ ليسَ على أرضِ العراقِ وحسب بل امتدتْ روائُع انتصاراِتها إلى سوريا ولبنان".

وأشار الى دور الجمهورية الاسلامية في التصدي للارهاب في العراق، وقال: لقد كانَ للمددِ العسكري بالمالِ والسلاحِ والرجالِ المجاهدَيَنَ القادةِ والخبراتِ الإيرانيةِ الإبداعيةِ في التخطيطِ الميداني لكلِ معركةٍ، فضلااً عن الاستراتيجياتِ الأمنيةِ والتكتيكِ العسكري في التعاملِ مع كلِ موقفٍ وحالةٍ أثناءَ المواجهةِ الشرسةِ للمقاومةِ الإسلاميةِ لتنظيمِ داعش الإرهابي، لها اثرٌ عظيمٌ في تحقيقِ الانتصاراتِ عليه، مضيفا: ان الجمهوريةُ الإسلاميةُ هي الدولةُ والمجتمعُ الوحيدان اللذان وقفا موفقا مشرفا وتاريخيا لنصرة المقاومة الإسلامية في العراق وفلسطين وسوريا ولبنان، وفعلا فقد انتصرتْ إرادةُ المقاومةِ وفشلتْ كل المخططاتِ لقوى الاستكبارِ وعملاِئهم من الأعرابِ والعبيدِ الأذلاِء الذين أرادوا كسرَ عظمِ المقاومةِ وتمزيقَ العالمِ الإسلامي والعربي إلى طوائفَ وعناصرَ متنافرةٍ متحاربةٍ لضمانِ امنِ الكيانِ الصهيوني وضمانِ وجودٍ دائمٍ وهيمنةٍ مستمرةٍ على ما أسموهُ (الشرقَ الأوسطَ الجديد).

وتابع "لقد امتزجتْ دماُء شهدائنا في سوريا والعراق مع دماءِ الشهداءِ من المجاهدين الإيرانيينَ، قادةاً وجنودااً، في سوحِ معاركِ الشرفِ والكرامةِ، وأثبتوا قدراتهِم العظيمةَ في البذلِ والتضحيةِ من اجلِ الإسلامِ وكرامةِ وعزةِ المسلمين."

وأعرب الشيخ اكرم الكعبي عن شكره للجمهورية الاسلامية شعبا وقيادة، قائلا: "اليومَ نقفُ معكم وقفةَ العزِ والإباءِ والكرامةِ والشرفِ ونشاركُكم الانتصاراتِ العظيمةَ في الميادينِ كافةاً وندينُ لكم بالفضلِ لما قدمتموهُ ولا زلتم تقدمونَ بلا مِنّةٍ وبلا حدود، وننقل لكم امتنانَ وشكر كلّ العراقيينَ الشرفاء بقومياتِهم وأديانِهم ومذاهبِهم كافة، لمّا بذلتموهُ من تضحياتٍ حفظتْ وحدتَهم وسيادةَ دولتهِم وكرامتِهم."

وختم مخاطبا الشعب الايراني "جزاكمُ اللهُ خيرَ الجزاءِ وأداَم عليكَم العزةَ والسؤددَ، وأنتم، قيادةاً وشعبااً، بحقِ مصداقِ قولِ اللهِ سبحانه وتعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ الأنفال/72

English

In a Speech Before Eid al-Adha Prayer in Tehran:

al-Kaabi: Saudi Arabia and Israel are two sides of the same coin | Two Muslim qiblahs are occupied by two regimes

 

The secretary-general of al-Nujaba emphasized, “The Saudi and Zionist regimes are two sides of the same coin, just as the two qiblahs of the Muslims are occupied by them.”

 

According to the Communication and Media Affairs Centre of al-‎Nujaba in Iran, Hujjat al-Islam Akram al-Kaabi, the secretary-general of al-Nujaba delivered a speech before Eid al-Adha prayers in Tehran about the similar façade of the Zionist and Saudi regimes and said, “Unfortunately, the Ka’bah is currently occupied by the Wahhabi and ignorant Saudi regime, just as al-Quds (Jerusalem) is occupied by the Zionist regime.”

His Eminence stated that “these two regimes are two sides of the same coin,” and added, “The Saudi-Wahhabi regime was established under the auspices and direct support of the British occupiers and was founded on the principles on the principles of killing, oppression and the desecration of Islamic sanctities, especially Jannat al-Baqi’ and Karbala.”

He added, “Today after this regime prevented the Muslims’ Hajj, it has become obligatory for us to liberate the Ka’bah from the domination of this Wahhabi regime and leave its administration to a group of Islamic countries, just as the liberation of Palestine is obligatory for both of us. The qiblah must return to the arms of Muslims and the religion of God must prevail over all religions.”

Hujjat al-Islam al-Kaabi emphasized that the Iranian nation is the same nation that has recorded a great position in history and has not given up on sacrificing themselves in this way and noted, “Throughout the history of humanity, revolutions took place that changed the lives of nations but the Islamic Revolution led by the Grand Ayatollah Sayyed Ruhollah Mousavi-Khomeyni (may God sanctify his noble secret) was the greatest and most influential of all those revolutions.”

The prominent commander of Iraq’s Popular Mobilization Forces continued, “This revolution is the best helper and supporter of the oppressed and deprived nations and it strengthened the spirit of resistance and struggle in the nations.”

He also referred to the issue of Iraq and said, “Iraq was a prisoner of Saddam’s repressive forces backed by Arab and Western countries in the past and at that time, the Islamic Republic became the support and refuge of oppressed nations during crises and wars and this support continues today.”

Hujjat al-Islam al-Kaabi added, “The Islamic Republic’s sheltering of refugees and asylum seekers over the years and its strength in transferring its experience and facilities to Iraqi fighters against the Ba’athist regime are examples of this support and it played a major role in weakening the falling Ba’athist regime.”

Referring to Iran’s support for Iraq after the fall of dictator Saddam, the secretary-general of al-Nujaba said, “The humanitarian role of the Islamic Republic, which was recorded in history, did not end after the fall of the Ba’athist regime, such that the security of Iraq and its people became part of the security of Iran and its people.”

He emphasized that the Islamic Republic is the best supporter of the Islamic Resistance, protecting the unity and sovereignty of Iraq and said, “The result of this support was the successful operation by the Islamic Resistance groups, including al-Nujaba, in the fight against terrorist groups.”

Hujjat al-Islam al-Kaabi also noted, “Iran’s financial, military, and advisory support to the fighters of Islamic Resistance has played a major role in our victories against terrorism.”

His Eminence said, “The Islamic Republic and the people of Iran were the only governments and people who took an honourable and historic stand in support of the Islamic Resistance in Iraq, Palestine, Syria and Lebanon.”

He emphasized that the plans of the arrogant powers and their puppets in the region have been thwarted and said, “They tried to break the back of the Islamic Resistance and divide the Islamic and Arab worlds into small groups involved to ensure the security of the Zionist regime and to have a strong foothold in what they have called the ‘Greater Middle East.’”

In conclusion, Hujjat al-Islam al-Kaabi referred to the exemplary unity of fighters of different countries in the Islamic Resistance Front and said, “The blood of our martyrs in Syria and Iraq has been mixed with the blood of Iranian fighters in various ranks of command in the battlefield of honour and dignity.”

آخرین اخبار