نُجَباء در بیانیهای شدید اللحن:
امریکا تیم مذاکره کننده عراقی را تحت فشار قرار داده است/ قمار انتخاباتی ترامپ بر سر «عین الاسد»ها
جنبش نُجَباء با صدور بیانیهای وظیفه تیم عراقی را تسریع در خروج تمام اشغالگران عنوان و تاکید کرد: قابل قبول نیست که در اجرای فوری این قانون بهخاطر فشار طرف تأخیر بیفتد تا ترامپ از آن بهعنوان موفقیت انتخاباتی استفاده کند.
النجباء في بيان شديد اللهجة:
امريكا تضغط على الفريق العراقي المفاوض/ مغامرة ترامب الانتخابية في عين الاسد
أصدرت المقاومة الاسلامية حركة النجباء بيانا اكدت فيه أن وظيفة الفريق العراقي المفاوض هي الاسراع في اخراج القوات المحتلة، وصرحتليس منطقيا أن يتأخر تنفيذ قانون البرلمان العراقي لاخراج القوات الاجنبية بسبب الضغوط حتى يكون رصيدا لترامب للفوز في الانتخابات.
أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية في ايران، أن الحركة أصدرت بيانا يتضمن 9 بنود، انتقدت فيه بشدةما يسمى "المفاوضات الامريكية العراقية الاستراتيجية".
وأشارت النجباء الى أن العراق يمر باشد واخطر مرحلة في تاريخه الحديث، وتابعت: نبهنا مراراً وتَكراراً على أَن سيادةَ العراق وحريتهواستقلال قراره هو الضمانة الوحيدة لهذه البلاد، والأمر الذي سيَدفعُ بأبنائهِ من كل الطوائف والقوميات والإثنيات الى التكاتف والتآلفِوالتوحد والاعتماد على بعضهما البعض.
وأضاف البيان: أن القبول بِأي قوى خارجية تفرض وجودها على ارض العراق وقراره لَن ينتج منه إِلا مزيدا من التناحر والتباعد والتباغضِواستقواءِ بعض الأطراف على بعضها الآخر بهذه القوات الاجنبية غير المشروع وجودها.
ذكرت المقاومة الاسلامية حركة النجباء بعد هذه المقدمة، 9 بنود وملاحظات هامة حول ما يسمى بـ" المفاوضات الامريكية العراقيةالاستراتيجية"، ولكم فيما يلي شرح ذلك:
1- إن من حدد مواعيد ومواضيع الحوار المفترض هو الجانب الاميركي حصراً، وهذا واضح حتى من خلال المواضيع المطروحة التي تتحدثأغلبُها عن ما يخص ترتيب وضع الجانب الأميركي في العراقِ.
2- إعادة البحث في امورٍ تمَّ الفراغ منها واتخذَت القرارات الباتةُ بحقها وأهمّها اخراج القوات الأميركية من العراق، وهو قرار اتخذه الشعبالعراقي معبراً عنه بالمظاهرات المليونية المطالبة بجلاءِ القوات المحتلة وَترجمه البرلمان العراقي في قانون إخراج القوات الاجنبية والذي أبلغتهالحكومة العراقية رسمياً إلى الجانب الأميركي، وهذا ما لا يمكن قانونياً العودة عنه او النقاش فيه مجدداً.
3- عبر (الحوار) المزعوم عَما يُسمى باعادة انتشار القوات الاميركية في محاولة من الطرف الأميركي وضغطاً على اللجنة المحاورة منالجانب العراقي لإضفاءِ صيغة تحفظ ماء وجه هذه القوات، خلافاً لما هو متسالَمٌ عليه من أنَّ وظيفةَ اللجنة المحاورة هي الإسراعُ بإخراجالاحتلال وكل القوات الأجنبيةِ باعتبار انَ القرارَ العراقيَ مفروغٌ منهُ وَقد صدر بشكل رسمي، فمن غير المقبول أنْ يكون النقاش حول إمكانيةتنفيذ القرار حالياً او تأجيله بفرضٍ من الجانب الأميركي ورفضه الانسحاب حالياً ومحاولاته تأجيله الى ما قبل الانتخابات الأميركية ليحسبفي رصيد مجرم العصر ترامب.
4- نَبهنا ونَصحنا بأنْ يَتحلّى أعضاء هذه اللجنة بالشجاعةِ الكاملةِ وعدمِ الخضوعِ لإراداتٍ واملاءاتٍ خارجيةٍ، والحرصِ على استقلاليةِقَرارهِم بِما يَضمَنُ سيادةَ واستقرارَ العراقِ، وعدمِ الاهتمامِ بارضاءِ الطرف الأميركي الذي عاث بالبلدِ فساداً وخراباً.
لذا نشفَع نصيحتنا بضرورةِ اَنْ تَضُمَّ اللجنةُ على الاقل شخصياتٍ برلمانيةً أو اعلاميةً أو اجتماعيةً معروفة، ولَو بصفة مراقبين لِيَطَّلِعَ ابناءُالشعبِ العراقيّ على حقيقةِ ما يدورُ في دهاليزِ هذا الحوار المزعومِ على أنْ لا تكونَ تلكَ الشخصيات ذاتَ علاقاتٍ وثيقةٍ معَ الجانبِ الأميركيأَو مِمَّن لهُ مواقفٌ متماهيةٌ الى حدٍ بعيدٍ معَ مطالبِ الجانبِ الأميركيّ وأقلُ مَا يقال عنها إنَّها لا تُعير أيَّ أهميَّةٍ لمتبنَّيات الشعب العراقيالفكريةِ والعقائديةِ وَالاجتماعيةِ خصوصاً إن الجانبَ الأميركي اختارَ شخصيات ذاتَ طابعٍ سياسي متشدِد.
5- من غيرِ المَنطقي أنْ يَرجِعَ هَذا الحوارُ للوراءِ ويتحدَثَ عَن الحاجةِ إلى القواتِ الاميركيةِ التي أقَر القانون العراقيُ إخراجَها بالكاملِ، فإنَّذلكَ يعتبر التفافاً عَلى قرار العراق السيادي ولا يبرِر دعاوى المحتل للمساهمةِ فِي دعمِ الوضعِ الأمني في العراقِ وكذلك لا يقبل اَنْ يتحدثَ عنحاجةِ هذه القواتِ الاجنبيةِ إلى الحماية من القوات العراقية، فكيفَ يطلبُ المحاورُ مِمَّن هوَ عاجزٌ عن حماية نفسه أنْ يُسْهِمَ في تدريبِ وحمايةغيره؟ بَل كيفَ يَرضى بِأَنْ يَزجَّ أبناء وطنه لحمايةِ محتلِ بَلدهم؟!
6- من اللافتِ للنظر أنْ يتضمّن هَذا الحوار المفترض في بعض فِقراتهِ امورا تختص بالشأنِ الداخلي العراقي بشكلٍ غريبٍ ومخجل، منهاالمشاريع التي تتعلقُ بِتدريب الشباب وإِدخالِهِم في برامج خارج إشراف الدولةِ والأُسرةِ، والذي يتضمَّنُ اموراً لا تتماشى وطبيعةَ هذاالمجتمعِ وتقاليدهِ وأعرافهِ المرعية والتي قَد تودّي بشكلٍ كبيرٍ بالنسيجِ الاجتماعي لِهذا المجتمعِ الملتزم والمحافظِ.
7- من الغريبِ أنْ يَطرحَ الجانبُ الأميركي موضوعَ السلاحِ وحَصْرهُ بِيَدِ الدولةِ وضَبْطَ الوضعِ الداخلي والذي هوَ منَ الامورِ التي تتوافقُ عليهااغلبُ مكونات الشعب العراقي ويعتبر شأناً داخلياً وسيادياً بحتاً، وطرحه للنقاشِ مع دولةٍ اجنبيةٍ يضعُ على هذا الأمرِ اكثر من استفهام،وغالباً ما تكون الاجوبة المحتملةُ لَيست في صالح البلد وسيادتهِ وأمنهِ واستقلاليتهِ ولا يُمكنُ القَبولُ بأيِ تدخلٍ خارجي في مثل هذه الامورالدقيقة وإنّما هو أمر ينجزه العراقيونَ بأيديهم حصراً.
8- من غيرِ المَنطقي أنْ يَفرضَ الجانب الأميركي على الجانبِ العراقي ملاحقةَ وتجريمَ العراقي الذي يقاومُ قواتِ احتلالٍ غيرَ مشروعةِ الوجودِفي الوقتِ الذي تَنتَهِكُ فيهِ هذهِ القواتُ المحتلةُ السيادةَ العراقيةَ براً وجواً وتلاحقُ وتَقتلُ باستهتارٍ فاضحٍ قادةَ النصر والتحرير وتستهدفمقرات وقَطَعات القوات العراقية والحشد الشعبي ومطار كربلاءَ المَدنيِ وغيرَ ذلكَ.
9- إن التهاون في مثل هذه الأمور التي تتعلق بسيادة البلد ووحدته واستقلاله امام أيِ جهةٍ اجنبيةٍ كانَت قد يَفتحُ الابواب على مصاريعهاامامَ التدخلاتِ الخارجيةِ من دولِ الجوارِ وغيرِها وَليسَ مِن دليلٍ أوضحُ مِنَ الاجتياحِ التركيّ لحدودِ العراقِ وسيادتهِ جواً وبراً حتىّ وصلَ الأمرُبقواتهِ المحتلةِ إلى بَسْطِ احتلالها على مدنٍ واراضٍ عراقيةٍ وَسْطَ صمتٍ مريبٍ ومواقفَ هزيلةٍ وخجولةٍ منَ الجانبِ العراقي وَعنجهيةٍ وَاستهتارٍمَقيتٍ منَ الجانبِ التركي المُعتدي وصمتٍ خجولٍ مِمن يفترضُ أنَّهم أصدقاءُ العراقِ وداعمو حكومتهِ.
وذكرت المقاومة الاسلامية حركة النجباء في ختام بيانها ثلاث مطالب:
1- تشكيل لجنةٍ برلمانيةٍ من شخصياتٍ معروفة بمواقِفِها الوطنيةِ لمراقبةِ وتقييمِ الحوار المفترضِ مع الجانبِ الاميركيّ كونَ البرلمان العراقيِ هوالمعنيَّ بمثلِ هذهِ الامورِ وفقَ الدستور وإطْلاعِ الشعب العراقي عَلى نتائجه ورَدِّ كل ما هوَ مخالفٌ للقانونِ أو الدُستور.
2- الطلب من رئيس الحكومة العراقيةِ بصفته القائدَ العامَّ للقواتِ المسلحةِ العراقيةِ اتخاذَ إجراءاتٍ رادعةٍ ضدَ قواتِ الاحتلالِ التركي بمايَضمَنُ حفظَ الأرضِ العراقيةِ وتحريرَها حتى آخر شِبر من قوات العدوان التركي المحتلةِ.
3- الاسراع بتنفيذِ القرار الصادرِ من البرلمانِ العراقي، والمباشرةِ بإخراجِ جميعِ القواتِ الأجنبيةِ منَ كاملِ الترابِ العراقي وإغلاق أيِّ قاعدةٍموجودةٍ ضمنَ الحدودِ العراقيةِ وإلْزامَ كلِ الأطرافِ وَالمحافظاتِ والاقليمِ بهذا القرارِ كونَ الأمورِ السياديةِ لَيست مِن صَلاحيتها وَ إنما مِنصلاحيةِ الحكومةِ الاتحاديةِ حصراً.
Al-Nujaba through a sharp statement:
US pressing Iraqi negotiation team/Trump’s electoral gamble in Ain al-Alasad
Al-Nujaba Movement, issuing a statement, defined the Iraqi team’s task as the facilitation of occupiers’ exitfrom Iraq and then stressed, “It is not accepted that the urgent execution of this act is postponed so that trump may exploit it as an achievement in his electoral campaign.”
Al-Nujaba Islamic Movement, issuing a nine-clause statement, strongly condemned the negotiations called the “American-Iraqi strategic talks”, reported al-Nujaba’s Centre for Communications and Media Affairs in Iran.
Al-Nujaba, mentioning that the contemporary Iraqi history is in its hardest and most critical stage, pointed out, “We have repeatedly announced that the governance, freedom and independence together formthe only way guaranteeing the Iraqi territorial sovereignty and leading to the unity, solidarity and the trust of all Iraqi people from all religions, ethnicities and faiths.”
The statement further mentions, “Approving of the presence of any foreign force here in the country and imposition of their decisions on Iraq will bear no fruit save struggles, enmity and seeking dominance over the Iraqi people by those factions connected to illegal forces.”
Al-Nujaba Islamic Resistance, using the above prelude, through nine clauses has dealt with some significant issues concerning what is called the “American-Iraqi strategic talks” as below:
1. The US alone has arranged the time-schedule and defined the discussed topics. These issues dealt with, many of which around the US status in Iraq,show this fact.
2. The expulsion of the American forces has beenpreviously discussed and this decision has been announced and confirmed thorough the demonstration participated by millions of Iraqi people. The Iraqi parliament also passed the law on the expulsion of foreign forces from the state; besides, the government has also formally communicated this law to the US. This law can’t be returned from and be negotiated once again.
3. In the talk about reviewing the deployment of foreign forces, the US attempts to impose an initiative for maintaining its image via imposing pressures on the Iraqi negotiators. It is against the general consensus; as the Iraqi team’s task, due to a formally announced decision, is to facilitate the exit of occupiers and all foreign forces. Thereby, it isn’t accepted that the execution of this law is postponed because of the pressures of the American side; The US is reluctant to leave Iraqand take its forces out in the current time and until a time close to the US election for it is going to exploit this act as an achievement for the criminal of the time, Trump.
4. We have warned that the Iraqi negotiators should be courageous and strong against the will of the US and what is dictated by foreigners; we announced that this team should be independent so that it can maintain the Iraqi sovereignty and stability, it is also supposed to pay no attention to the wants of the American side who has destroyed Iraq and made it suffer from corruption.
Accordingly, it's our recommendation that this team should be composed of some known parliamentary, media or civil characters that inform Iraqi people of what passes during negotiations. The members of this team oughtn’t to be chosen from among some few ones who have strong links with Americans and positions similar to those of the American side. Nonetheless, the shortest description for the current team members is that the ideological, belief and social principles of the Iraqi people are not important at all for them; specifically, when the US government has appointedsome hardline figures to its diplomatic team.
5. With regard to the law on the expulsion of foreign forces passed by the parliament, it is absolutely illogical that talks return to a former stage and to the negotiation over the need of the state in thepresence of foreign forces. It is a circumvention ofthe law of Iraq … how can the Iraqi side ask the American one to train Iraqi security forces and defend them though it isn’t capable of defendingits own forces? And how can the team members ask the children of their own country to back occupiers?
6. It is a shame that talks cover some internal issues of Iraq including the projects appertaining to the education of the youth plus Americans’ involvement in the programs beyond family care and government’s supports; such programs don’t fit the identity and customs of the Iraqi society and are possible to push the Iraqi committed society towards destruction.
7. Strangely, the American side is dealing with the topic of arms, government’s exclusive right in this regard, and the Iraqi government’s control of the internal security of the state; although almost all Iraqis approve of the said issues and it is an internal and governmental issue of Iraq. The discussion of such issues in the negotiation with foreign forces raises many questions whose answers aren’t in line with the interests of the state, sovereignty, security and independence of the state.
The intervention of a foreign state in such issues can’t be accepted as they are what the Iraqi people should only decide about.
8. It isn’t logical that the American side makes the Iraqi government chase the forces that stand against occupies and define them as criminals; although the occupiers violate the Iraqi sovereignty both from the air and earth, openly assassin the commanders who have provided the country with victory and freedom, and bombard the bases and forces of the Iraqi Army, the IPMF, Karbala airport and other places.
9. Weakness over the issues connected to the sovereignty, unity and independence of the state against foreigners leads to other countries’ intervention, either neighbours or others.
Turkey’s aggression of Iraqi borders and its violation of the state’s sovereignty is the clearest evidence in this regard. It got to the point where Turkish aggressorstook the control of some cities and parts of Iraq, but the appalling silence and weak positions of the Iraqi side encouraged Turkey to aggressively continue its attacksand those countries claiming to be the friend or supporter of Iraq are silent in this respect.
In this statement, al-Nujaba Islamic Resistance, finally mentions three demands:
1. A parliamentary committee (including figures with patriotic positions) should supervise over the negotiations with the American team and the results of talks; as a duty of the Iraqi parliament, as per the Constitution, is observing such cases. Also, this committee ought to announce the results of the talks to the Iraqi nation and reject whatever against the Constitution or other Iraqi laws.
2. We ask the prime minister, as the commander of the Iraqi armed forces, to adopt some preventive measures against the occupying Turkish forces; so that the Iraqi territorial sovereignty is maintained and wherever is occupied by them is liberated.
3. We call for the facilitation of the execution of the legal act passed by the Iraqi parliament, the start of the expulsion of all forces from Iraq and closing of all foreign forces bases located on the Iraqi borders and requiring all parties, provinces and Kurdistan Region in this regard; as governmental decisions don’t fall into the jurisdiction of a region, and it is a right of the federal government.